أجهزة وبرامج علاجية
يمكن الجهاز العنكبوتي أطفال الشلل الدماغي على الحركة دون الخوف من السقوط بتقليل قوة الجاذبية إلى الدرجة المطلوبة، ونظام الأربطة المطاطية والأحزمة الخاصّة الموجودة بالجهاز العنكبوتي تساعد في تقليل وزن جسم طفل الشلل الدماغي ويمكنه من ممارسة التدريبات بكل أمان وسهولة قصوى، الأمر الذي يمكننا من تعليمه النّمط الطّبيعي للحركة بالإضافة إلى تقوية العضلات الخاصة بالنمط الحركي (كالوقوف بمفرده ، الوقوف على الركبتين، المشي).
يساعد الجهاز العنكبوتي في علاج الطفل المريض بالتحميل الجزئي للوزن بنسب تتراوح من 20% إلى 30% وأحياناً تصل إلى 40% ..
يساعد الجهاز العنكبوتي في تأهيل الأطفال بعد العمليات الجراحية وخاصة بعد عمليات إطالة الأوتار.
يساعد الجهاز العنكبوتي على رسم ذاكرة حركية بالجهاز العصبي المركزي وذلك عن طريق تنبيه جهاز التوازن (vestibular system ) (inverse myotatic) على تعليم الطفل الوظائف الحركية عن طريق (Motor Learning).
يستعمل الجهاز العنكبوتي في تعليم طفل الشلل الدماغي النّمط الطّبيعي للحركة و لتقوية العضلات المرتبطة بهذا النمط. ويتم فيه تجنب الحركات التعويضية الصادرة من مجموعة من العضلات الضعيفة والمصابة، وتعرض العضلات لمقاومات (أوزان) وهي في وضع انعدام تام للجاذبية، وبالتالي يمكن تركيز التدريبات على حركة خاصة صحيحة.
- أن تكون الحركة إرادية و صادرة من الطفل.
- أن تكون من بداية إلى نهاية المدى الحركي.
- يجب أن نصل إلى حد الإجهاد.
- المقاومة التي تعرض لها العضلة يجب أن تكون أكبر من الحد الطبيعي للعضلة (الوزن الذي لا يجهد عنده الطفل) وأقل من الحد الأقصى (الوزن الذي تحدث عنده إصابة).
- يجب أن تكون الحركة معزولة ولا تشترك فيها عضلة أخرى.
- تحكم في الرأس.
- الجلوس.
- الحبو.
- الوقوف على الركبتين.
- الوقوف بمفرده.
- تعلميه نقل وزن الجسم على كلا من الطرفيين السفليين و ايضا في المشي.
البدلة الفضائية في العلاج الطبيعي للأطفال
مع حلول عصر الفضاء وبدأ في روسيا لمواجهة الآثار السلبية (ضمور العضلات وهشاشة العظام) التي عانى منها رواد الفضاء (بسبب انعدام الجاذبية)، وفي أواخر الستينيات، اخترع المركز الرّوسي للطّيران والطب الفضائي بدلة الفضاء (Penguin) بحيث يتم ارتدائها من قبل رواد الفضاء خلال إقامتهم الطّويلة بالفضاء. وفي التسعينيات تم استخدام السترة لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية عضلية. في عام 1997 م تم طرح السترة ليستخدمها الأطفال الأمريكيون في عام 2002 م وتم تصميم سترة TheraSuit وتسجيلها في إدارة العقاقير الاتحادية (FDA).
ونتيجة للحقائق المعروفة والتي تؤكد أن حالات الشلل الدماغي لا يستطيعون مقاومة الجاذبية مثل رجال الفضاء فيتعرض كلاهما لمضاعفات عدم الحركة.
يتم تصنيع البدلة الفضائية من قماش خاص قوي ومتين بحيث لا يمنع التهوية وتكون سهلة وسريعة الارتداء، صمّمت من أجل تصحّيح وضع وحركات مريض الشلل الدماغي.
مكونات البدلة الفضائية:
- غطاء للرأس.
- صديري.
- سروال قصير.
- وسائد للركبتين.
- حذاء رياضي يجهز بطريقة خاصة.
- توصيلها معًا من خلال هيكل من الروابط المرنة. وهي أداة آمنة وفعالة نستخدمها جنبًا إلى جنب مع برنامج التدريب المكثف الذي تم وضعه لزيادة سرعة تقدم الطفل.
دواعي استعمال البدلة الفضائية:
- للأطفال المصابين بالشلل المخي.
- لمرضى السكتة الدماغية.
- لإصابات المخ الرضية.
- لإصابات العمود الفقري.
- للاضطرابات العصبية العضلية.
أهمية البدلة الفضائية:
- تحسين الاستقبال الحسي الذاتي.
- تقليل الأفعال المنعكسة المرضية.
- استعادة الأنماط الصحيحة لشكل الحركة ووضع الجسم.
- توفير توازن خارجي ودعم للعضلات الضعيفة.
- تصحيح استقامة الجسم.
- التأثير على النظام الدهليزي.
- تنشيط المخ لإعادة تدريب الجهاز العصبي المركزي.
- توفير تنبيه ملموس وحسي.
- تحسين القدرة على الكلام وطلاقته.
- تحميل الجسم بمقادير من الضغط تماثل ضغط الجاذبية.
- زيادة سرعة إتقان الحركات التي تم تعلمها حديثًا والمهارات الوظيفية.
تواصل معنا